2025-07-04
شهدت المباراة الودية بين النادي الأهلي وريال مدريد نتيجة مفاجئة بفوز الأهلي 4-1، مما أثار العديد من التساؤلات حول أداء الفريقين والإحصائيات التي رافقت اللقاء. في هذا المقال، سنقدم تحليلاً شاملاً لأبرز الإحصائيات والأرقام التي سجلت خلال المباراة.
توزيع الكرة والاستحواذ
سيطر ريال مدريد على نسبة الاستحواذ التي وصلت إلى 68%، مقارنة بـ32% للأهلي. ومع ذلك، استطاع الأهلي تحويل الفرص القليلة التي حصل عليها إلى أهداف فعالة. عدد التمريرات الصحيحة لريال مدريد بلغ 587 تمريرة مقابل 289 للأهلي، مما يدل على تفوق واضح في بناء الهجمات.
التسديدات والدقة
على الرغم من تفوق ريال مدريد في عدد التسديدات الذي وصل إلى 18 تسديدة (7 منها على المرمى)، إلا أن دقة تسديدات الأهلي كانت الأعلى حيث سجلوا 4 أهداف من 8 تسديدات فقط (5 على المرمى). هذه النسبة العالية في تحويل الفرص تعكس كفاءة خط الهجوم في النادي الأهلي.
الأخطاء والانضباط
ارتكب لاعبو ريال مدريد 12 خطأً مقارنة بـ15 للأهلي. تلقى الفريقان 3 بطاقات صفراء لكل منهما، مما يدل على أن المباراة شهدت منافسة شديدة من كلا الجانبين.
التسلل والتدخلات الناجحة
سجل الأهلي حالتين تسلل فقط، بينما سجل ريال مدريد 4 حالات. في جانب التدخلات الناجحة، تفوق لاعبو الأهلي بـ24 تدخلاً ناجحاً مقابل 19 لريال مدريد، مما يدل على تركيز الفريق المصري على الجانب الدفاعي.
الركنيات والتمريرات العرضية
حصل ريال مدريد على 8 ركنيات مقابل 3 للأهلي، لكن الفريق الإسباني لم يستثمر هذه الفرص بشكل جيد. في المقابل، نجح الأهلي في استغلال التمريرات العرضية حيث جاء هدفان من أصل أربعة من هذه النوعية من الكرات.
التحليل التكتيكي
يظهر من الإحصائيات أن ريال مدريد اعتمد على الاستحواذ الكبير وبناء الهجمات من الخلف، بينما اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة والاستغلال الأمثل للفرص. دفاع الأهلي المتكامل وخط الوسط المتماسك كانا العامل الرئيسي في تحقيق هذه النتيجة المفاجئة.
ختاماً، تثبت هذه المباراة أن كرة القدم ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هناك عوامل أخرى مثل الروح المعنوية والتركيز والاستغلال الأمثل للفرص تلعب دوراً حاسماً في تحديد النتائج. هذه الإحصائيات تقدم دروساً مهمة لكل من الفريقين استعداداً للمواجهات القادمة.